تحضير درس فنيات التوسيع 3 السنة الثالثة متوسط – الجيل الثاني
تحضير درس فنيات التوسيع 3
المقطع التعلمي : شعوب العالم
النشاط : أكتب
اللغة العربية – السنة الثالثة متوسط – الجيل الثاني
أتعرف
– لاحظ قول الشّاعر في قصيدة أخي الإنسان.
أخي الإنسان في العالم الواسع في المغرب والمشرقْ
أخي الأبيض والأسود في جوهرك المطلقْ
أمدّ يدي فصافحها تجد قلبي بها يخفقْ
بحبّك يا أخي الإنسانْ
– ما فائدة التكرار في: يا أخي الإنسان؟ التأكيد على الأخوة
– في سياق هذا القول توسع بطريقة أخرى. حدد هذه الطريقة. أخي الإنسان أينما كنت في مشارق الأرض أو مغاربها إني أحبك لا لدينك ولونك ولا لقوميتك وعرقك أو رايتك وفكرك ما يهمني إنك إنسان أنا منه وأنت مني و أتمني لك الخير والمصلحة فهاك يدي ولننهض معا ولكي تشعر أننا في الأخير لنا مصير واحد
-فــي البيــت الثانــي صــورة بيانيــة وظفهــا الشــاعر. ماهــي؟مــاذا أفــادت؟ كناية على أن الأخوة ليست باللون وأنها تشمل جميع البشر مهما اختلفت ألوانهم
وفــي بقيــة الأبيــات اســتطرادات كثيــرة، بينهــا. مــاذا تســتنتج؟ في المغرب والمشرق يدل على أن الشاعر يخاطب جميع بني الإنسان دون تفرقة أو تميز
أستنتج:
يتحقق التوسيع أيضا ب:
1. استعمال الترادف، أي بالإتيان بمرادفات الكلمات في الجمل ذاتها.
2. تكرار معنى العبارات والجمل، أي باللّجوء إلى التّعبير عن المعنى ذاته، بتوظيف
جمل لها صياغات أخرى.
3. استعمال التّشبيه.
4. تنويع الضمائر : الإكثار من ضميري المتكلم والمخاطب يدل على الرسالة التي يحملها النص
أتدرّب
– توسع في العبارة الآتية باستعمال الترادف و التّشبيه: رأس الحكمة مخافة الله تعالى.
“حقاً إن رأس الحكمة وسنامها مخافة الله سبحانه وتعالى، وما ذلك إلا لأن الخوف من الله سبحانه يورث الإنسان استقامة في النية، والقول والعمل وتبقى المفارقة أن الخوف من الله لا يكون بحال كالخوف من الإنسان، فإذا ما خاف الإنسان من غيره من بني جنسه من البشر ، فإنه من منطلق داعي هذا الخوف يحرص على الفرار منه لأنه يخشى بطشهم وظلمهم إن ظفروا به، ولكن هذا لا يكون في حق الله تعالى؛ لأن الإنسان إذا خاف من الله سبحانه، فإنه يرى أن من الحكمة أن يدفعه هذا الخوف إلى الفرار إلى الله تعالى، ولا غرابة في ذلك فهو يفر إلى الحليم الرؤوف الرحيم الكريم ومن ثم يقول أحد العارفين “خف الله على قدر قدرته عليك، واستحى منه على قدر قربه منك، فمن شق عليه أن يعبد الله كأنه يراه فليعبد الله على أن الله يراه ويطلع عليه فليستحيي من نظر الله إليه، وكما قيل “اتق أن يكون الله أهون الناظرين إليك”. “
أوظف تعلماتي:
تابَعتَ شريطًا وثائقيًّا عن منطقة الطّاسيلي وسُكّانها التّوارق، وشَدَّ انتِباهَكَ قولُ
المُعَلِّقِ: «هنا أجمل منظَرٍ لغروب الشّمس في العالم، يقصده السُّوَّاحُ من مختلف
الأصقاع، ويَجِدُ الإنسانُ المُسافِرُ فيه كرَمَ الضِّيافة مهما كان جِنسُهُ .»
– اِشرَحْ في نصٍّ مِن فقرتين قول المُعَلِّق، مُوَظِّفًا المضارع المنصوب ب (أنْ)
المُضمَرة، والتَّرادُفَ، والتّشبيه.
” ربما يعتقد البعض بأن ” أجمل منظَرٍ لغروب الشّمس في العالم” إعتزاز مبالغ فيه ، لكن عند الوصول إلى قمة الجبل، وعلى امتداد لا متناهٍ من سلاسل جبلية منحوتة بدقة، وكأن شعوب المعمورة قامت بتشكيلها بذلك التنسيق، ورمال رائعة، حينها سيلتمس هؤلاء حقيقة الوصف، فقرص الشمس يبدأ بالظهور بين فتحات الجبال،وأشعتها تتسلل بينها في كل اتجاه، ويقترب منك ويبدو وكأنه يعانق الأرض، ويمكن لأي شخص أن “يمسكه” بين يديه أو يحضنه لوحة فنية مرسومة بعناية فائقة، تجعل الجميع يتأوه مستبشرا متعجبا من روعة المشهد، والذي لشدة ما هو حقيقي يحتار المرء ما إن كان مجرد خدعة آلات تصوير احترافية، حيث الكل يتهافت ويركض بسرعة لتغيير موقعه والظفر بأروع اللقطات، واللحاق بقرص الشمس قبل أن يرجع إلى مثواه في هذه البادية.وما يزيد المشهد رونقا و جمالا كرم أهل المنظقة ورغم إمكانياتهم البسيطة إلا أنهم يجودون على الزائريين بكل ما يملكون ويشاركونهم مأكلهم وحتى ملبسهم الصحراوي الجميل “
