تحضير درس مقاومة الأمير عبد القادر للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني
المادة : تاريخ – المستوى: السنة الرابعة متوسط
المركبة الأولى: الاحتلال الفرنسي للجزائر وتطور أشكال المقاومة الوطنية .
الوضعية الثانية: المقاومة الوطنية ( دولة الأمير عبد القادر )
تحضير دروس التاريخ الرابعة متوسط – الجيل الثاني
مقدمة :بعد تعرض الجزائر إلى الاحتلال الفرنسي عبر الشعب الجزائري عن رفضه لوجوده وسياسته بالمقاومة خلال القرنين 19م و20م |
أشكال المقاومة الوطنية :
مقاومة الأمير عبدالقادر:
التعريف بالأمير عبد القادر: رجل سياسي وعسكري وأديب ، ولد بالقيطنة عام 1807م ،وتعلم بوهران ثم سافر مع والده إلى الحجاز لأداء فريضة الحج سنة 1825 .زار بغداد ودمشق والقاهرة، بويع في 27 نوفمبر 1832 بالإمارة وقيادة المقاومة المسلحة ضد الفرنسيين.
مراحل مقاومته: مرت مقاومة الأمير عبدالقادر بثلاث مراحل هي:
أ – مرحلة القوة (1832 – 1837):
قام الأمير ع/ق بمهاجمة قوات العدو والاعتماد على حرب العصابات،وصمود القبائل و انتصر في عدة معارك منها معركة خنق النطاح الأولى والثانية (ماي 1832)1 ومعركة وادي المقطع (17 جوان 1835 )وكبد الفرنسيين خسائر جسيمة،ودفعهم لمهادنته
عبرمعاهدة دي ميشال في 24 فيفري 1834،و معاهدة التافنة في 30 ماي 1837 .
ب – مرحلة الهدوء المؤقت وتنظيم الدولة (1837 – 1839)
استغل الأمير الهدوء لتنظيم دولته وبناء هياكلها .
مظاهر دولته: :
– تشكيل مجلس شورى ومجلس وزراء.- تقسيم البلاد إلى ثماني ولايات على رأس كل منها خليفة. – إقامة جهاز قضائي يستمد أحكامه من الشريعة الإسلامية. – تشجيع الفلاحة وتربية المواشي.- وضع ميزانية عمادها أموال الزكاة والضرائب – سك عملة جزائرية. – إرسال العلماء لنشر العلم في الأوساط الشعبية وجمع المخطوطات حفاظا لها من الضياع.
– بناء معامل للسلاح والذخيرة بالاستعانة بخبراء أجانب في تاقدمت (تيارت) ومليانة وتلمسان. – إقامة حصون عسكرية . – اعتماد راية وطنية وشعار رسمي للدولة. -مباشرة اتصالات خارجية خاصة مع سلطان المغرب للتحالف معه
ج- مرحلة حرب الإبادة والتسليم (1839 – 1847)
نقض الفرنسيون معاهدة التافنة فاندلعت الحرب مجددا في نوفمبر 1938 واتبع الماريشال بيجو.خطة الأرض المحروقة(حرق المحاصيل وقطع الأشجار ومصادرة المواشي ) ومهاجمة القبائل الموالية له وإبادتها وإغلاق الحدود مع المغرب وأجبر الأمير على إنشاء عاصمة متنقلة وهي الزمالة و طلب المساعدة من ملك المغرب دون جدوى ، قرر الاستسلام بتاريخ 27 ديسمبر 1847 بالغزوات. وسجن بفرنسا . ومنها انتقل إلى تركيا عام 1852 ثم إلى دمشق إلى أن توفي سنة 1883 ونقل جثمانه إلى الجزائر بعد الاستقلال.
استثمار المكتسبات
التعليمة:اعتمادا على مكتسباتك القبلية
أبرز الدوافع التي جعلت الأمير عبدالقادر يستسلم ويوقف العمل المسلح
نفاذ المؤونة نتيجة سياسة الأرض المحروقة
طول مدة القتال وسقوط آلاف الأرواح
تشتت المقاومة بين الغرب والشرق وتخلي السلطان المغربي عنه
التأييد الأوروبي لفرنسا ومرور العالم الإسلامي بمرحلة ضعف