التعليم الثانويالسنة الثالثة ثانوي

المقارنة بين الرياضيات و المنطق – مقالة فلسفية

المقارنة بين الرياضيات و المنطق

شعبة علوم تجريبية – رياضيات – تقني رياضي – تسيير و اقتصاد


المقدمة:
تمهيد: إشارة إلى العلوم المختلفة التي أبدعها الإنسان و التي من بينها العلوم العقلية كالمنطقوالرياضيات.
طرح الاشكال: إذا كان المنطق و الرياضيات من العلوم العقلية فهل هما متفقان أم وراء هذا الاتفاق الظاهري اختلاف جوهري؟
محاولة حل المشكلة
1ـ أوجه الاتفاق:
– هما إنتاج عقلي
– يهتمان بدراسة المواضيع المجردة (الفكر و الكم)
– يتفقان في المنهج(استنتاجيان)
2 ـ أوجه الاختلاف:
الرياضيات:
ـ التعاريف والبديهيات في الرياضيات أكثر.
ـ الرياضي حر كأن يمدد الخطوط ينصف الزوايا…
ـ الرياضيات يمكن أن تكون استقرائية ايضا
ـ الرياضيات منتحية و الخصبة ( بونكاري، غوبلو، )
ـ نتائج الرياضيات صحيحة دائما لأنّها تعتمد على قضايا سبق التسليم بها و تدرس قضايا مجردة لا علاقة لها بالواقع.
ـ تاريخيا الرياضيات ظهرت في القرن ال6 ق م هذا عند اليونان فقط.( على طاليس)
ـ العلاقة في الرياضيات هي علاقة مساواة أو عدم مساواة.
ـ الرياضيات تستعمل الرموز.
ـ موضوعها الكم المجرد بنوعيه المتصل و المنفصل
أمّا المنطق:
ـ التعاريف قليلة و البديهيات 3 فقط (ما يصدق على الكل يصدق على الجزء، المساويان لثالث متساويان، مبدأ الهوية)
ـ المنطق مقيد بمقدمتين و بشروط…..
-المنطق استنتاجي دوما.
ـ المنطق عقيم و مصادرة على المطلوب (ابن تيمية،القول ، ج س مل).
ـ المنطق لا يكون صحيحا إلا وفق الشروط أو القواعد العامة والخاصة كما يرى أرسطو.
ـ المنطق ظهر في القرن ال3 ق م على يد أرسطو.
ـ العلاقة في المنطق هي علاقة استغراق أو عدم استغراق.
ـ المنطق يستعمل الألفاظ.
ـ موضوع المنطق الفكر السليم.
3-مواطن التداخل:
إن كل من المنطقي و الرياضي لا يفعل أي شيء إذا لم يعتمدعلى مبادئ العقل، و يمكن أن يعتمد المنطق على الرياضيات باستعارته لرموزها(المنطق الرياضي ) و الرياضيات المعاصرة استعملت المنطق أساسا لها و هذا ما سمح بظهور النسق الأكسيومي.
إذن فالعلاقة هي علاقة تكامل.
حل المشكلة:
إن الرياضيات رغم من طابعها التجريدي فإنها تدرس الكون و تـقيسه قياسا كميا وبذلك ساعدت على تطور المعرفة العلمية التي تتصف بالكمية. و المنطق يهتم بالفكر و يصونه من الوقوع في التناقض، فبواسطة المنطق يكون فكرنا سليم، و يكون أداة لا قناع الآخرين و إيضاح للمعارف… و عليه كلا العلمين أداة في تطوير معارف الإنسان و خدمته.

 


تعليقات FaceBook

   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم برنامج أو اضافة لمنع الاعلانات على المتصفح الخاص بك

متابعي وزوار موقع التعليم الجزائري الأوفياء أهلا وسهلا ومرحبا بكم
اكتشفنا أنك تقوم تستخدم برنامج أو اضافة لمنع الاعلانات على المتصفح الخاص بك، نحن نستخدم الاعلانات في موقعنا من أجل تمويل إنشاء المحتوى وادارة الموقع واستمراره ، اعلاناتنا غير مزعجة و لا نستعمل اي صفحات منبثقة تعيق التصفح ،لذلك سيتوجب عليك توقيف اضافة منع الإعلانات في متصفحك أو اضافة موقعنا الى قائمة المواقع المسموحة من أجل مواصلة تصفح الموقع.