تحضير درس فنيات التحرير الكتابي (1) السنة الثالثة متوسط – الجيل الثاني
تحضير درس فنيات التحرير الكتابي (1)
المقطع التعلمي : الآفات الإجتماعية
النشاط : إنتاج المكتوب
أتعرف :
– تذَكَّر تناولك لموضوع التّصميم في السّنة الثّانية. ما هو التصميم؟
التصميم هو المخطط التفصيلي لكيفية ترتيب عناصر و أفكار موضوع تعبير يطلب منا معالجته. حيث يتحقق الترابط والانسجام بينهما، إنه هيكل النص وبناؤه.
– يقوم تصميم الموضوع على ضبط أقسامه. اُذْكُر هذه الأقسام.
المقدمة :وتشير إلى الموضوع بشكل عام
العرض :ويمتاز بطوله وتعمقه التفصيلي في الموضوع وشرحه لما ورد في مقدمة الموضوع
الخاتمة :وهو إنطباع أو ملخص للموضوع
أتدرب :
– عُد إلى نصّك (قلق مُمِضٌّ)، وحدّدْ عناصره.
المقدمة :
السَّماء دكناءُ ………………… أيَنزِلُ نحو المدينة؟
العرض :
وأخيرًا وجدَ نفسَهُ ………….. مِنَ الأفضَلِ أن أكونَ جبانًا لا سارِقًا”
الخاتمة :
وبينما كان”رزقي”…………. ألا يَتَناوَلَ شيئًا منها.
أنتج :
رافَقتَ زميلَك إلى المحلّ ليشتري بعض الأغراض لبيتهم. وبعد الخروج لاحظتَ
أنّه يَزيد في الحِساب ليحتفظ بشيء من المصروف خلسةً عن أمّه. لم يعجِبْكَ
تصَرُّفُه، ولكنّ استعجاله في الرّجوع إلى البيت لم يَسمَحْ لك بنصيحته.
– اِبعَثْ له رسالةً تُبيِّنُ له فيها خطورة ما فعَلَ، وتُعَبِّرُ عن خوفك عليه مِن
مستقبَلٍ مليءٍ بالآفات والمشاكل (صمّم الرّسالة أوّلا، ثمّ صُغها، ثم صَفِّفْها
بالحاسوب).
صديقي العزيز : أكتب لك رسالتي هذا بكل ود ومحبة وصداقة فأنت صديقي والصديق هو مرآة لأخيه فلا خير في إن لم أنصحك ولا خير فيك إن لم تسمع بنصيحتي لإن الصاحب الحقيقي هو الذي يجعلك تصحح أخطاءك وأن تبتعد عن كل ما قد يجعلك سيئا في نظر المجتمع يا صديقي : لقد لا حظت أن تزيد في ثمن المشتريات حتى تحتفظ بباقي النقود خِلصة عن أمك وقد أردت التحدث معك في الموضوع ولكن الوقت لم يسعفني لذا أود الآن أن أخبرك أن ما قمت به هو سلوك سيئ ففيه غش وكذب وسرقة وبماأنك تقوم به مع والدك فهو عقوق وعصيان لها كذلك , إن ما قمت به يبدو لك بسيطا ولكن الشيطان هو من يجعلك تنظر إلى ذلك الفعل بإحتقار ولكن تأكد أخي أن ذلك الفعل هو باب دخول لعالم أكبر من الغش والسرقة والكذب وعصيان للوالدين لأنك ستتعود على الأمر وتعود إليه مرات ومرات . وفي الأخير تأكد زميلي أن والدتك لن تبخل عليك بالنقود لو أخبرتها بحقيقة الثمن ولتتفادى التعود على السرقة عندما تكبر تخلص من هذا الفعل الآن ما دمت إنسان طيب ومتخلق و صاحب ضمير حي تقبل تحيات صديقك الوفي |