تحضير نص السكير و الملاك السنة الثالثة متوسط – الجيل الثاني
تحضير نص السكير والملاك
المقطع التعلمي : الآفات الإجتماعية
النشاط : أصغي و أتحدث
اللغة العربية – السنة الثالثة متوسط – الجيل الثاني
النص:
أفهم وأناقش :
- . ما هو الأمرُ الذي أدْهَشَ الكاتب؟ منظر الرجل الذي كان بمقربة المدرسة يذرف الدموع
- ما الذي أبكَى والد التلميذة حوريّة؟ المنظر المخزي الذي كان عليه أمام إبنته
- كيف عرَفَ الكاتبُ أنهّ أمام رجل مخمور؟ فهمها من صياغ سؤال الرجل له
- كيف استطاع الكاتب أن يُطَمْئِنَ الرّجُلَ على ابنته؟ وعده أنه سيرافقها للمنزل
- انُقُل الجدول المقابل على كرّاسك، ثم املأ خاناته من النّصّ المسموع.
إبتدرني قائلا | أنا والد حورية |
قلت | نعم , مرحبا بك |
قال | هل يجوز لمن ….. أن يشرب الخمر ؟ |
ثم استرسل يتكلم | كيف أقابلها ؟ ………. من فمي . |
6. تأمَّل الصّورة، وعبّرْ عن فكرتها، ثمّ أجِبْ عن السؤال:
هل ترى الرّجُلَ أبا الفتاة رجُ لاخَيِّرًا أم شرِّيرًا؟ علّل.
والد حورية رغم أن سيئ الخلق إلا أن ضميره لا يزال حيا ولا زال الخير في قلبه مادام أنه واعي أن ما يقول به يجلب العار والخزي لبنته , وبالتالي هو ليس شريرا ويحتاج لبعض النصح و الإرشاد لجعله يتوقف عن هذا الأمر السيئ
أنتج مشافهة:
لعلّك تأثّرتَ لِحال الرّجُل والد التّلميذة.
– تحدَّثْ لزملائك واصِفًا حالهَ، مبرِزًا شُعورك تجاهه.
“لقد كان يجلس منكسر الخاطر,نادما على حاله , يرى نفسه مذلولا أمام الناس فالخمر كما قال سيدنا أبوبكر الصديق مذلة للرجل مذهبة للعقل . تنبعث منه رائحة الخمر النتنة ورائحة فضلاته التى إلتصقت بثيابه المهترئة التى بالكاد تغطي جسمه كان يلوم نفسه على فعلته وكان مدركا أن ما يقوم به هو عار على نفسه وعلى إبنته البريئة وكأن شيئا من ضميره لا يزال حيا يفطن من حين لآخر , شعرت بالدهشة من حاله وفي الوقت ذاته أشفقت على حالته وعلى حال إبنته التى لا تزال ملائكية فكيف سيكون شعورها بعد رؤية والدها على هذا الحال “
الفكرة العامة :
الرجل المخمور وحرصه على إبنته رغم سلوكه السيئ
الأفكار الاساسية :
- إندهاش الكاتب من حالة الرجل الذي وجده على قارعة المدرسة.
- حديث الكاتب مع الرجل المخمور عن إبنته حورية.
- طمانة الكاتب الرجل السكير على ابنته .
المغزى العام من النص :
“الخمر مذلة للرجل مذهبة للعقل ” أبوكر الصديق رضي الله عنه
شرح المفردات:
تذرفان: ذرفت العين أي سال دمعها ، حرت: تعجبت واندهشت ، يشوبه يخالطه. ، ابتدرني: سبقني وبدأ قبلي.
أُحضّر:
«أرأيْتَ هذا الرَّجُلَ المنحرِف؟ لقد كان يدرُسُ معي في قسمٍ واحدٍ منذ
خمس وعشرين سنة. ولقد كِدتُ أصادِقُهُ؛ إذْ صَحِبتُهُ لمُدّةِ فصلٍ دراسيٍّ كامل،
لولا أنْ فَرَّقَ بيننا الاجتِهادُ في الدّراسة ». هذا ما حدّثَكَ به والدك ذات يوم.
– استعن بالنّصّ )وَليّ التّلميذة(، لِتشرح دور العلم في الوقاية من الآفات الاجتماعيّة.