تحضير نص الشريد السنة الثالثة متوسط – الجيل الثاني
تحضير نص الشريد
المقطع التعلمي : الآفات الإجتماعية
النشاط : أقرأ نصي
اللغة العربية – السنة الثالثة متوسط – الجيل الثاني
أفهم وأناقش :
1. صوّر الشّاعر منظر فردٍ يعاني التّشرّد. وضّح ذلك من النّصّ.
أطَلَّتِ الآلامُ مِن جُحْرِهِ , لفَُّتِ الأسقام في طِمرِهِ , مُشَرّدٌ يَأْوِي إلى همِّهِ ,مَا ذاَقَ حلُوْ اللثّْم فِي خَدّ والكثير من الأوصاف التى ذكرها الشاعر في تصوير منظر الشريد
2. لكلّ مخلوق مأوى، فإلى أين يأوي الشّريد؟ ما أثرُ ذلك في نفسيته؟ وما نتائجُ ذلك
على المجتمع؟ يأوي الشريد إلى همه إذا أوى كل مخلوق إلى مأواه فيصبح حاقدا على الدهر . ينتج عن ذلك فساد الخلق والعقل
3. للعائلة دور في توفير الأمن والسّعادة لأفرادها. اشرح الأبيات التي تشير إلى فضل الدّفء
العائليّ في القضاء على التّشرّد. بداية من البيت الثامن وضح الشاعر دور الأسرة في توفير الأمن والسعادة فالأسرة تكون السند له في مواجهة مشاكل حياته وتجعله بعيدا عن المفاسد كما تعلمه ما يفيده في دنياه ويضمن بها قوت يومه
4. استخرج من الأبيات ما قدّمه الشّاعر من تفسير لأسباب ظاهرة التشرّد. جِنَايَةُ الوَالِدِ نبَْذُ ابْنِهِ فيِ عُسْرِه كَانَ أوَْ يسُْرهِ
5. يقترح الشّاعر حلّ التّمسّك بالحرفة و العمل الصالح للقضاء على آفة التّشرّد، وضّح ذلك.التمسك بالحرفة والعمل الصالح وسيلة من وسائل القضاء على التشرد فصاحب الحرفة يجعله يمتلك ما يوفر به قوت يومه وبالتالي ما يوفر به مايأكله وما يلبسه و يجعله يوفر مأوى لنفسه فبذلك لن يكون معرضا للتشرد
فلا أهل لديه ولا مكــــــــــان طريح الرّصيف عليه ملقى
أُقَوِّمُ مكتسباتي
1. لماذا يُعدُّ البيت حقّا طبيعيًا لكلّ مخلوق؟ يعدّ البيت حقا طبيعيا لكلّ مخلوق كونه المنبت الذي ينشأ فيه ويترعرع به ، فيحميه من المخاطر، ويقيه من الحرّ والصرّ ، أمّا الإنسان فيتعلّم فيه الفضائل والقيم
2. ماهي أسباب التشرّد ؟ اذكر حديثا شريفا يَحُثُّ على التّكافُل لوقاية المجتمع من الآفات.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ، و من كان معه فضل زاد فليعد به على من لا زاد له ، فذكر من أصناف المال ما ذكر حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا فى فضل )
أتذوّق نصّي
– اقرأ القصيدة قراءة شعريّة مُعَبّرة، وأجبْ عن الأسئلة الآتية:
1. النّصّ شعريٌّ، ما الّذي يجعَلُه متميّزًا عن النّصِّ النّثريّ؟ النّص شعريّ والذي جعله متميّزا عن النثر أبيات القصيدة الموزونة والمقفّات .
2. في البيت الأوّل صورتان بيانيتان. حدّد عبارتيهما. الصّورتان الواردتان في البيت الأوّل : ” أطلّت الآلام ـ لفّت الأسقام “
3. اشرح قول الشّاعر : )أَطَلَّتِ الآلاَمُ مِن جُحرِهِ(. شرح قول الشّاعر : “أطلت الآلام من جحره” : شبّه الشّاعر الآلام بما يطلّ من الجحر ( كبعض الزّواحف) فحذف المشبه به وأبقى على لازمة من لوازمه (جحر) [استعارة ]
4. استخرج من البيت الثّاني صورة بيانية. حلّلها، واذكر الأثر الجميل الذي أضافته إلى المعنى. الصورة البيانيّة الواردة في البيت 2 : ” مشرّد يأوي إلى همّه ” ، شبّه الشّاعر الهمّ بالبيت الذي يأوي إليه الإنسان ، [حذف المشبّه
5. ما الفرق بين القصيدة والمقطوعة الشِّعريّة؟
تمتاز المقطوعة في الغالب بالبساطة وحدّة الشعور وفيها ينفعل الشاعر بتجربته انفعالا قويا فيعبر عنها في دقة شعورية موجزة لأن انفعاله لا يترك له وقتا للإطالة والاحتفال . والشاعر لا يعتمد فيها ما يعتمده في القصيدة من رسم صور فنية خاصة وأساليب مختلفة يستدعيها تعدد جوانب موضوعة واحتشاده لعمله الفني في هدؤ نسبي لذلك تكثر الصور المجازية في القصيدة الطويلة وتتعدد ألوان التقديم والتأخير والايجاز والإطناب وضروب المحسنات والتقسيم الموسيقي بما يلائم طول القصيدة وطبيعة موضوعها ، على حين يكتفي الشاعر غالبا في المقطوعة بالعبارة الواضحة المؤثرة ولا يلجأ إلى تلك الالوان البلاغية إلا حين تجئ عفوا من وحي إحساسه وانفعاله.
وهذا الفرق نسبي يختلف تبعا لأسلوب الشعر بوجه عام في كل عصر من عصور الأدب المختلفة .
أُوَظِّفُ تعلّماتي
كنت راجعا من المدرسة فمررت بحديقة تتوسط حيّك فرأيت طفا في سنّك يتوسّد
التّراب يرتدي مَلابِسَ رثّة يمدّ يده إلى المارّة طالبا الطّعام، فراعك ذلك المنظر.
– اكتب موضوعا تفسيريا تشرَحُ فيه حالة الطّفل المتشرّد وظروفه القاسية ووضعه الخطير
مقترحا الحلول المناسبة لمثل هذه الحالات موظفا الأساليب الإنشائية المناسبة.
أولا :شرح حالة الطفل المشرد وظروفه القاسية
ثانيا الحلول المقترحة :
لا بدّ من تفعيل دور المجتمع المدني في هذا المجال، والسعي بجدية مع كافة الجمعيات والمؤسسات الإجتماعية كما المنظمات غير الحكومية، للحدّ من إنتشار هذه الظاهرة وما يترتّب عنها من نتائج كارثية، كالانحراف والأمراض والإستغلال الجسدي والجنسي، التسوّل والإجرام… بهدف محاربة آفة التسوّل وتبنّي مشاريع وخطط مدروسة، من شأنها تطويق هذه الأزمة المستفحلة.
للأسف، لا نعرف من طفل الشارع سوى ذاك الطفل المتّسخ واللّص والمنافق،… لا نشعر بما يخفيه هذا الكائن من مآسٍ ومصاعب ومشاكل وآلام، وما الذي دفعه للوصول الى الشارع. الأطفال جواهر ثمينة، كلما حافظنا عليها كلما ازداد بريقها، هم طاقة المستقبل والأمل المنتظر.