تحضير نص العالم الافتراضي السنة الثالثة متوسط – الجيل الثاني
تحضير نص العالم الافتراضي – طاوس وازي
المقطع التعلمي : الإعلام و المجتمع
النشاط : الآن أستطيع – أتدرب
اللغة العربية – السنة الثالثة متوسط – الجيل الثاني
النص:
أفهم وأناقش :
ما الذي جعل الكاتب يغير صيغة الحكمة القائلة: (الإنسان اجتماعي بطبعه)؟. لأن إنجذاب الإنسان تحول من تكوين علاقات إجتماعية واقعية إلى الهوس بالتكنولوجيا ووسائل الإتصال الحديثة
هل ترى مساهمة وسائل الاتصال الحديث إيجابية أم سلبية في تطوير التواصل. اشِرحْ. إيجابية إذا عرفنا كيفية استغلالها لما يفيدنا ويقربنا من الآخر دون أن تبعدنا عن من حولنا
هل يمكن أن نستغنيَ عن الواقع بالعالم الافتراضيّ؟ علِّلْ لا يمكن ذلك لأن الإنسان إبن بيئته وإبن محيطة ولا يمكنه بشكل من الأشكال تفادي عالمه الواقعي والهروب منه
الفكرة العامة:
- مواقع التواصل الإجتماعي والعلاقات الأسرية
المغزى من النص:
- العالم الافتراضي كالسّيَّارة ،لا يمكنك التّحكم بها بلا براعة ومهارة
أنتج مشافهة:
– صُغْ مشافهةً مضمون الخطاب المسموع بأسلوبك الخاصّ، على أن توظِّفَ الكلمات الجديدة الواردة فيه.
إن من الآثار التي تظهر على الجانب النفسي للأفراد ، ظاهرة الإدمان على الأنترنيت، بحيث بينت الدراسات النفسية أن الأفراد الأكثر تعرضا للإدمان على الأنترنيت هم هؤلاء الأفراد الذين يعانون من العزلة الاجتماعية، والفشل على إقامة علاقات إجتماعية طبيعية مع الآخرين، ، والذين يُعَانون من مخاوفَ غامضةٍ، أو قلة احترام الذات، الذين يخافون من أن يكونوا عُرْضَة للاستهزاء، أو السخرية من قِبَل الآخرين، هؤلاء هم أكثر الناس تعرضًا للإصابة بهذا المرض؛ وذلك لأن العالم الإلكتروني قدَّم لهم مجالاً واسعًا لتفريغ مخاوفهم وقلقهم، وإقامة عَلاقات غامضة مع الآخرين، تخلق لهم نوعًا من الأُلْفة المزيَّفة، فيصبح هذا العالم الجديد الملاذَ الآمِن لهم، من خشونة وقسوة عالم الحقيقة – كما يعتقدون – حتى يتحول عالمهم هذا إلى كابوس يهدِّد حياتهم الاجتماعية والشخصية للخطر.
وما يلاحظ عند مدمني الأنترنيت هم أفراد مدمنين على آفات اجتماعية أخرى مثل: التدخين، إدمان الخمر، إدمان المخدرات، العدوانية… إلخ، وتظهر هذه لآفات الاجتماعية خاصة عند فئة المراهقين الذين حلت الوسائل التكنولوجية مكان الأبوين، والتي يتلقون تربية منها، لكثرة مكوثهم أمام هذه الأجهزة والتفاعل معها، لكنَّ التعامل مع هذه الأجهِزة يِضعف عَلاقة الأبناء بوالديهم، وتنتشر أمراضٌ نفسية بينهم، مثل: الاكتئاب، وحب العزلة، والانطوائية، وتَقِل قابليته على قبول قيم المجتمع، وثوابت الدين، ويحل محلها قيم روَّاد ومُستخدمي أجهزة التكنولوجيا.