تحضير درس بناء فعل الأمر السنة الثالثة متوسط – الجيل الثاني

تحضير درس بناء فعل الأمر

المقطع التعلمي : التضامن الإجتماعي

النشاط : أقرأ نصي – أستثمر

اللغة العربية – السنة الثالثة متوسط – الجيل الثاني

ألاحظُ

قال الشّاعر:
1. حرِّروا الأُصبُعَ مِن غُلِّ الخَواتِم.
2. أَسعِفُوه / أَنجِدُوه يا بنيه / أَسعِدُوه.
3. اخلَعِيهِ يا حَرَائِر / أَودعِيه كَفَّ ثَائِر.

أناقش

 ما نوع الأفعال في قول الشاعر ؟ أفعال أمر

من يخاطب ؟ يخاطب الجزائريين  لو أراد أن يخاطب مفرد مذكر ماذا يقول ؟  حررْ , أسعفْ, إخلعْ

ما إعراب الفعل ” أسعف” في حالة الإفراد ؟  أسعف : فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره

ثم في حالة جمع المذكر السالم : أسعفوا :فعل مبنى على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة

ماذا تستنتج ؟ يبنى فعل الأمر على السّكون، إذا لم يتّصل به شيء و  يبنى على حذف النّون، إذا اتّصلت به  واو الجماعة

– تأمّل الفعل “اخلعي”، هو فعل أمر. ماذا لحقه في الأخير؟ ياء المخاطبة
– هل ينطبق نفس الحكم على الفعل “أودعي”؟ نعم
– أسنِد فعل الأمر “هام” إلى جماعة النّسوة، ثمّ إلى مثنّى المخاطب، ثمّ إلى جماعة
المخاطبين، ثمّ إلى المخاطَب المفرد المؤنّث. ماذا تستنتج؟ ( هِمْنَ ,هِمنا , هِموا ,هِمِي) يبنى فعل الأمر على السّكون إذا اتّصلت به نون النّسوة.كما يبنى على حذف النّون، إذا اتّصلت به ألف الاثنين، أو ياء المخاطبة.
– تأمّل الآن الفعل “يحني”، هو معتلّ الآخر. أسنده في الأمر إلى ضمير المخاطب المذكّر. إحني . يبنى على حذف حرف العلّة، إذا كان معتل الآخر
– ماذا تستنتج؟

أستنتج

– يبنى فعل الأمر على السّكون، إذا لم يتّصل به شيء، أو اتّصلت به نون النّسوة.
– ويبنى على حذف حرف العلّة، إذا كان معتل الآخر. كما يبنى على حذف
النّون، إذا اتّصلت به ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المخاطبة.
– ويبنى على الفتح إذا اتّصلت به نون التّوكيد.

أوُظَِّفُ تعلّماتي

1. هات فعل الأمر من “يَسْعَى” بحيث يكون مرّة مبنيّا على الفتح، ومرة مبنيّا على السّكون،ومرّة مبنيّا على حذف حرف العلّة، ومرّة مبنيّا على حذف النون.

2. دخل زميلك المستشفى، فتعاطفتَ معه.
– حرّرْ فقرة موجزة تعبّر فيها عن هذا التعاطف، وتدعو من خلالها إلى زيارته للتّضامن معه
موظّفا عددا من أفعال الأمر.

“يا أصدقاء , إن زميلنا خالد يرقد في المستشفي منذ يومين لذا أحرصوا على زيارته حتى يشعر وأننا نحس ما يحسه وأننا نفتقده كثيرا وإلتزموا أداب زيارة المريض فاختاروا وقتا مناسبا للزيارة لكي لا تحرجوا المريض وأهله وخففوا من زيارتكم له واستمروا في السؤال عن حاله وتفقده لأن ذلك السؤال يدخل  الفرح والسرور إلى قلبه وقد يؤدي إلى انتعاشه واستعادة قوته، وينبغي أيضاً لمن يُسأل عن المريض، أن يردّ بما يُشعر المريض بالرضا، وبأنّه دائم الحمد والشكر لله على ما أصابه، ويجيب بما هو مبشّرٌ بقرب عافيته، وبخفّة مرضه، ودوام الدعاء له.”