المقارنة بين الرياضيات و العلوم التجريبية – مقالة فلسفية
المقارنة بين الرياضيات و العلوم التجريبية
شعبة علوم تجريبية – رياضيات – تقني رياضي – تسيير و اقتصاد
طرح المشكلة :
محاولة حل المشكلة:
أ ـ اوجه الاتفاق :
- نشأت الرياضيات نشأة حسية الهندسة عند الفراعنة و الطفل و البدائي، مثلها مثل العلوم الطبيعية.
- كل منهما نتاج تفكير، يصلان الى نتائج،يكونان مفاهيم، يكتشفان قوانين.
- قوانين العلوم و قواعد الرياضيات تتسم كلها بالتعميم ، ولا تقف عند الجزئية الواحدة .أرسطو :”لا علم الاّ بالكليات”.
- لغتهما معا رموز.
ب ـ اوجه الاختلاف :
الرياضيات موضوعها مجرد ، منهجها استنتاجي و قد يكون استقرائي ، طابعها تجريدي ، قضاياها تحليلية و في نفس الوقت تركيبية، لصدق فيها صوري ، تتصف بالدقة و اليقين اكثر .
أما العلوم الطبيعية : موضوعها مادي ، منهجها استقرائي دوما، طابعها تجريبي ، قضاياها تركيبية ، الصدق فيها واقعي تجريبي ، تتصف بدقة و يقين أقل .
ج ـ مواطن التداخل :
ان العالم الطبيعي يتاثر بالرياضي حينما يصوغ قوانينه بشكل رياضي و الرياضي يزداد يقينا حينما تثبت التجربة صحة استدلاله <عد الى تاثير الرياضيات في العلوم > كما أن المفاهيم الرياضية تصورات خاوية ما لم تجسد في العلوم .
حل المشكلة :
ان العلم في تطور نحو الدقة و الضبط و مرد ذلك الى الاستعانة بالرياضيات ، و الرياضيات كانت لها قيمة لحاجة العلوم اليها و عليه فهما متكاملان .